تعد كلية الآداب من أقدم الكليات العلمية في المنطقة وصرحاً من صروح المعرفة ومؤسسة علمية عريقة تسهم في بناء الإنسان المتعلم ، المتخصص في العلوم الإنسانية ، ففي العام 1986 تم تأسيس المعهد العالي لتكوين المعلمين بزليتن  يضم خمسة أقسام علمية وهي  قسم اللغة العربية و الجغرافيا والتاريخ وعلم الاجتماع والفلسفة ،

وفي العام 1991 تحول المعهد إلى كلية الآداب والتربية م وأصبحت الكلية تتبع إداريا لجامعة ناصر الأممية  التي  ثم نقل مقرها الإداري من مدينة طرابلس إلى مدينة الخمس  ،وعقب صدور القرارات المنظمة لهيكلية الجامعات بالدولة الليبية تحول اسم الكلية إلى كلية الآداب والعلوم ، وصارت تتبع أداريا لجامعة المرقب ، وخلال هذه المرحلة تم إضافة  عدد من الأقسام العلمية الأخرى للكلية ، كقسم الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء والحاسوب  ، وصارت الكلية تعد من كبريات كليات الجامعة

كلمة عميد الكلية 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه ما لم يكن يعلم، والصلاة والسلام على خير من تعلّم وعلًّم.

تعد كلية الآداب صرحاً علمياً من صروح الجامعة الأسمرية الشامخة التي تشّعُّ جنباتها بالعلم والمعرفة والثقافة حتى تبني الإنسان القادر على امتلاك زمام أموره العلمية والعملية في جميع المجالات.

يطيب لنا أن نضع بين أيديكم وأمام أنظاركم دليل الكلية وأقسامها العلمية المتنوعة للتعرف عن قرب على ما تحويه من برامج علمية وتجهيزات ومعامل مختلفة وبرامج الدراسات العليا، وتحديث المقررات الدراسية ومفرداتها ضمن سلسلة من التطوير المستمر للمنظومة التعليمية، ويبين نظم وضوابط الدراسة والامتحانات داخل الكلية، بما يحقق التحصيل العلمي الرصين لأبنائنا الطلاب ومنحهم التميز في مجال التخصص وسوق العمل.

في الختام أحيي كل من ساهم في تحديث وتطوير ومراجعة هذا الدليل ونخص بالذكر كلاً من الأستاذ إبراهيم مفتاح الدهيديه، والأستاذ خالد محمد ناصف والأستاذ أحمد عبدالله البحباح والأستاذ عدنان حامد عبدالنبي.

كما نتوجه بالشكر الجزيل لرؤساء الأقسام العلمية ومنسقي الجودة بالأقسام العلمية على تفانيهم وحرصهم على إكمال هذا الدليل في أبهى صورة وأحسن هيئة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. إسماعيل مصباح الزاوية

                                                              عميد الكلية

كلمة وكيل الشؤون العلمية 

بسم الله الرحمن الرحيم

                   والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين

الزملاء الأفاضل من أعضاء هيئة التدريس والموظفين  . . طلابنا الأعزاء . .  زوار موقع كلية الآداب:

كثيرة هي السبل التي توصلنا للمجد، ولكن سبيل العلم يقف على رأس هذه السُبل، فكثيراًً من الحضارات تقودها المؤسسات العلمية، التي تحقق للإنسان رقيه وللمجتمع ازدهاره.

ومن هنا تسعى كلية الآداب لتحقيق أهدافها من خلال توفير مناخ علمي تنافسي، وبيئة فاعلة للأنشطة الأكاديمية والبحثية، في مجالات بحثية مختلفة وفق الخطة الاستراتيجية للكلية ورؤية الجامعة لدفع عجلة العملية التعليمية نحو مستوى مُرضٍٍ من الجودة من خلال رعايتها لأهم عنصر في العملية التعليمية وهو الطالب، وتوفير كل ما يفيده في حياته الجامعية لكي تخلق منه شخصية واعية قادرة على التعامل مع متطلبات المرحلة الحالية، وكذلك مع تحديات المستقبل.

من جانب آخر تأكيد أهمية البحث العلمي من خلال تشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر العلمي في مجلاّّت ذات قيمة علمية ومُعامل تأثير كبير.

كما تسعى الكلية إلى تطوير البرامج الأكاديمية للدراسات العليا بما يتسق ويتوافق مع أهدافها ومتطلبات واحتياجات سوق العمل، وكذلك متابعة إعداد وتنفيذ الخطط الأكاديمية لبرامج الدراسات العليا المراد إنشاؤها.

وكما تسعى أيضاًً إلى الاهتمام بالجانب المجتمعي والبيئي، وذلك من خلال تفعيل دور خدمة المجتمع والإسهام في التنمية بعقد الندوات والمؤتمرات، والمشروعات البحثية التي تسهم في تحقيق بيئة مجتمعية خالية من المشاكل.

ومن أجل المساهمة في تحقيق كل ما نسعى إليه نناشد جميع منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس، والموظفين والطلبة الحفاظ على التميز في الأداء، الأمر الذي يجعل من العلم أسلوب حياة.

وفي الختام أسأل الله أن يوفقنا لأداء هذه الأمانة التي كلفنا بها، مع خالص أمنياتي لكليتنا بالتقدم والرقي ولطلابنا وطالباتنا بالتوفيق والسداد ولبلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار

                                                                                  د. عيادة مسعود عقوب

وكيـــل الشؤون العلميـــة بكلية الآداب

رســالة الكلية

        تعد كلية الآداب بالجامعة الأسمرية الإسلامية صرحاً علمياً ينتمي إلى منظومة التعليم العالي بالدولة الليبية  فهي تلتزم باحترام القيم الأخلاقية والتفوق في التعليم والبحث العلمي في مجالات العلوم الإنسانية واللغوية على المستوى الوطني انطلاقاً من جودة تلك البرامج العلمية والبحثية  ، وتدعيم البرامج التي تخدم قضايا المجتمع والثقافة الإنسانية .