الرئيسية » الأقسام العلمية » قسم التفسير والحديث » وصف البرنامج الاكاديمي (الماجستير)

 وصف البرنامج:

قسم التفسير والحديث هو أحد أقسام كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الأسمرية الإسلامية، أنشئ سنة (2004م) بقرار من اللجنة الشعبية العامة -سابقا- ويمنح هذا البرنامج درجة الماجستير في تخصص تفسير القرآن وعلومه من خلال إنجاز المرحلة التمهيدية (الدبلوم)، ويدرس فيها الطالب (10) مواد إجبارية في فصلين، في كل فصل (5) مواد في (16) أسبوعا، وعدد الوحدات المقررة للمواد: (30) وحدة. ومرحلة الرسالة يقدم فيها الطالب رسالة علمية بإشراف أستاذ متخصص، وعدد الوحدات المقررة لها: (15) وحدة. ويعنى بتأهيل كوادر علمية متخصّصة في التفسير وعلوم القرآن.

أهداف البرنامج:

تأهيل الكوادر العلمية المتخصصة في التفسير وعلوم القرآن لتغطية حاجة المجتمع. إعداد باحثين متميزين يجمعون بين الرسوخ العلمي، والتوظيف الجيد للتقنية، والأسلوب المنهجي في التحليل والاستنباط. الدفاع عن القرآن الكريم، ورد الشبهات التي تثار حول مصدره وتشريعاته وأحكامه. بناء الشخصية الإسلامية المتميزة القائمة على الفهم السليم للقرآن الكريم والقادرة على الجمع بين الأصالة في الفكر، والمعاصرة في المناهج والوسائل. الإسهام في تطوير المعارف المتعلقة بالقرآن الكريم بما يخدم الدين والمجتمع. تعزيز انتماء الدارسين لدينهم وعقيدتهم وأمتهم وحضارتهم، بالوقوف على ما في القرآن من قدرة على أن يمد الإنسانية بمعين لا ينضب من المعارف والأفكار والأنظمة. فهم ما ورد في كتب التراث فهما صحيحا، وتوظيفُه في تصحيح أوضاع المجتمع وإصلاح أحواله ورقي أفراده. المشاركة في حل الإشكالات العلمية، وتحقيق المسائل الخلافية فيما يتعلق بتفسير القرآن وعلومه. الإسهام في خدمة التراث الإسلامي تحقيقاً ونقداً وشرحاً ونشراً.

المخرجات التعليمية:

أ) المعرفة والفهم:

تذكر نشأة وتاريخ علوم القرآن والتفسير ومراحل تطورهما. معرفة أهمية علوم القرآن بالنسبة للمفسر. معرفة مدلولات المصطلحات العلمية المتداولة في الدراسات القرآنية خاصة والدراسات الشرعية عموما. معرفة علاقة علم التفسير بالعلوم الشرعية الأخرى.

معرفة أسماء أشهر المفسرين، وأمهات كتب التفسير. تذكر القواعد المعينة على فهم كتاب الله تعالى فهما صحيحا. معرفة الأخطاء التي يقع فيها المفسرون قديما وحديثا نتيجة مجافاتهم لقواعد التفسير وأصوله، أو تقصيرهم في مراعاتها. معرفة أسباب اختلاف المفسرين، وما امتاز به كل منهج من مناهجهم. معرفة المقصود بالتفسير الموضوعي، وشروطه وضوابطه، وأهم خطواته. التعرف على حجية القرآن، والوقوف على إعجازه وحقيقة كونه من عند الله عز وجل. معرفة معني بعض المصطلحات والتراكيب الشرعية باللغة الإنجليزية.  بيان ما يجب على المسلم معرفته لتصحيح عباداته ومعاملاته وعلاقاته الأسرية والاجتماعية. معرفة الفرق بين المصدر والمرجع، ومناهج تحقيق النصوص. معرفة معاني المصطلحات المستعملة في مناهج البحث.

ب) المهارات الذهنية:

الاستدلال الجيد من نصوص القرآن على ما يُعرض عليه من قضايا، وما يَعرض له من مسائل. تحليل نصوص القرآن الكريم من خلال استخدام علوم الآلة المختلفة مثل النحو والصرف والبلاغة…وغيرها استنباط الأحكام الفقهية والمعاني العامة من نصوص القرآن بتوظيف قواعد اللغة وأصول الفقه. التشخيص الجيد لمشكلات المجتمع واقتراح الحلول لها من خلال تدبر آيات القرآن. ربط وتأصيل ما يستجد من قواعد علمية في شتى نواحي المعرفة بالقرآن الكريم. نقد وتمحيص الآراء والاجتهادات والأقوال الواردة في تفسير القرآن، والمقارنة والترجيح بينها. المشاركة في تطوير المعارف المتعلقة بالقرآن، وتحقيق عويص المسائل، وحل الإشكالات العلمية المختلفة. دفع الشبه والمطاعن ودحض الافتراءات والشكوك التي توجه إلى القرآن الكريم والإجابة عن ذلك بالأسلوب العلمي المنطقي بعيدا عن العواطف والانفعالات. الاستدلال على أهمية الالتزام بالقيم والأخلاق في حياة الأفراد والجماعات. تصنيف كتب التفسير حسب المدارس العقدية والفكرية، والمذاهب الفقهية، وغيرها من المعايير مختلفة. استخراج موضوعات من القرآن الكريم، وجمع الآيات المتعلقة بها، ودراساتها دراسة موضوعية. اختيار موضوعات والكتابة فيها، وتقسيم المباحث والمحاور، وعرض المادة العلمية بشكل جيد. تفسير النصوص القرآنية وفق الضوابط والشروط المعتبرة. فهم واستيعاب ما حوته كتب التفسير والتراث الإسلامي عموما على الوجه الصحيح. الحكم بصحة أو بطلان أو فساد ما يأتي به الناس من عبادات ومعاملات وسلوكيات تخالف محكمات الكتاب الكريم.

ج) المهارات العملية والمهنية:

تمثل الأخلاق الحميدة والسلوكيات السوية، والتخلق بها والدعوة إليها. زرع القيم النبيلة وغرس الأخلاق الفاضلة فيمن يحتك بهم ويتعامل معهم من خلال القدوة الحسنة والسيرة الحميدة. التصدي والوقوف ضد موجة الإلحاد والتكفير والتشدد والغلو. الحفاظ على هوية البلد، ومذهبه العقدي والفقهي، ومنهجه الوسطي المعتدل. التعامل الجيد مع المصادر والمراجع، ومعرفة الأصيل منها من غيره. مواصلة دراسته وكتابة البحوث والدراسات في مجال تخصصه. إجراء الاختبارات والامتحانات وتقييم مستويات الطلاب بشكل صحيح. الإسهام في وضع المناهج والخطط الدراسية بالثانويات والمعاهد الدينية.

تعليم الناس ما يهمهم في شؤون دينهم، وما تصح به عباداتهم ومعاملاتهم. تنمية الذوق الفني لدى الطلاب من خلال الوقوف على البلاغة النبوية.

د) المهارات العامة:

استخدام اللغة العربية الفصحى في الخطب والدروس وتدريس الطلاب. الاستخدام الجيد للوسائل التقنية الحديثة وتوظيفها للوصول إلى المعلومة الصحيحة. الاستفادة من البرامج الالكترونية في كتابة البحوث والدراسات في تخصصه. الاندماج في فرق عمل، ومشاركة الآخرين في المهام الموكلة إليهم. تقبل الآراء المختلفة ووجهات النظر المخالفة. ممارسة النقد الموضوعي وتقبله بصدر رحب. التواصل الجيد والفعال مع الآخرين، وبناء علاقات طيبة مع محيطه. تقدير العلم وإكرام أهله، وإنزال الناس منازلهم. تلخيص أفكاره وصياغتها والتعبير عنها بأسلوب علمي واضح ومقنع. جمع المعلومات وترتيبها وعرضها بطريقة ملائمة. إتباع المنهج العلمي المنطقي في التفكير، وفي استخلاص النتائج من المقدمات.

المستهدفات:

تطوير مهاراته العلمية والبحثية باستخدام المصادر والمراجع في تخصص التفسير وعلوم القرآن.     إتباع المنهج العلمي في الوصول إلى المعلومة، واستخراج النتائج الصحيحة من مقدماتها. التعلم الذاتي المستمر، ومواكبة الجديد في تخصصه، وتحديث معلوماته وتجديد معارفه. الالتزام بأخلاقيات مهنة التدريس، واتباع الوسائل الحديثة في نقل المعارف التي اكتسبها. المشاركة بفاعلية في الملتقيات والمؤتمرات والندوات العلمية والأنشطة الثقافية ذات العلاقة. الالتزام بآداب الحوار والمناقشة، والتعامل مع الخلاف العلمي بموضوعية وإنصاف. تقديم بحوث ودراسات جادة في مجال تخصصه تسهم في تطوير المعرفة وتنميتها.

متطلبات الالتحاق بالبرنامج:

شروط الالتحاق بالبرنامج هي الشروط العامة للقبول في الدراسات العليا المنصوص عليها في المادة (2) من لائحة الدراسات العليا بالكلية وقواعدها التنفيذية وإجراءاتها التنظيمية المعتمدة في الجامعة الأسمرية الإسلامية، بالإضافة إلى الشروط الخاصة ببرنامج الماجستير في التفسير وعلوم القرآن وهي: أن يكون المتقدم متحصلا على الليسانس في التفسير والحديث أو القراءات القرآنية أو الدراسات الإسلامية. أن يكون المتقدم حاصلاً على الشهادة بالدراسة النظامية