نظام الدراسة وآلية التقييم

 بمرحلة الدراسة الجامعية

أولاً: نظام الدراسة

• تتبع الكلية في نظامها الدراسي ( النظام الفصلي المغلق) بواقع فصليين دراسيين في العام الجامعي؛ فصل الخريف، وفصل الربيع، وتكون بداية الفصل الدراسي ونهايته وفق التقويم الأكاديمي، ويعلن عنه في لوحة الإعلانات؛ وموقع الكلية الإلكتروني، وصفحة الكلية على مواقع التواصل الاجتماعي، ما لم يصدر عن مجلس الكلية أو الجامعة ما يخالف ذلك.
• تكون مدة الدراسة بالكلية وفقا للنظام الفصلي (ثمانية فصول دراسية)، تضاف إليها أربعة فصول دراسية حدا أقصى لتخرج الطالب، وحصوله على درجة الليسانس أو البكالوريوس، ويجوز لمجلس الكلية منح الطالب فرصة استثنائية، بعد النظر في الطلب المُقدّم إليه من قبل المعني.
• يختص مجلس الكلية بتحديد بداية كل فصل دراسي ونهايته؛ كما يختص قسم الدراسة والامتحانات بالكلية بإعداد جداول الدراسة، وترتيب موعد الامتحانات، بالتنسيق مع الأقسام العلمية.
• يوزع الطلاب الجدد بالكلية على التخصصات المتاحة مع تكليف مرشد أكاديمي لكل منهم، وذلك اعتباراً من الفصل الدراسي الأول، بعد اجتيازهم امتحان المقابلة؛ وفقاً للمعايير التالية:

أ) حاجة المجتمع، وظروف الكلية والأقسام العلمية، والإمكانات المتوافرة.

ب) مراعاة رغبة الطلاب ما أمكن، وتكون الأولوية في اختيار القسم للطلاب الحاصلين على التقديرات الأعلى.

• تتولى الأقسام العلمية بالكلية إعداد وتحديث دليل المقررات الدراسية، وكذلك التدريب العملي اللازم للحصول على درجة الإجازة العلمية، وللطلاب الحق في الاطلاع على نسخة منه.

• يمنع الطالب من دخول الامتحان النهائي في كل مقرر تجاوز غيابه فيه ما نسبته 25% من مجموع محاضرات المقرر، وعلى مسجل الكلية إبلاغه بقرار الحرمان بعد إنذاره عن طريق المرشد الأكاديمي ولوحة الإعلانات.
• ينقل الطالب من الفصل الدراسي المقيد به إلى الفصل الذي يليه إذا نجح في جميع المقررات أو رسب فيما لا يزيد عن مقررين دراسيين، وتكون نتيجته في هذه الحالة منقولاً بمقرر أو مقررين اثنين، ولا يلزم الطالب بحضور محاضرات المقررات التكميلية، وإنما يلزم بالامتحان النهائي فقط، بما في ذلك طلبة الفصل الأخير، ويصحح المقرر من مئة، ولا يعد الطالب ناجحاً إلا إذا تحصل على 50% من مجموع الدرجات في كل مقرر، أمّا الطالب الراسب في أكثر من مقررين فيلزم بحضور المحاضرات والامتحانات النصفية.

• لا يمنح الطالب درجة الليسانس أو البكالوريوس إلا بعد اجتيازه جميع المقررات المطلوبة لهذا المؤهل، وتقديم بحث التخرج وإجازته من قبل المقيمين.

ثانيا: آلية التقييم

• تكون الدرجة النهائية لأي مقرر من مئة درجة موزعة على النحو التالي:

أ) (40%) من مجموع الدرجة لأعمال الفصل الدراسي؛ التي تشمل الامتحانات الجزئية “شفوية كانت أو تحريرية”، والنشاط والبحوث وأوراق العمل التي يكلف بها الطالب.

ب) (60%) من مجموع الدرجة للامتحان النهائي الذي يعقد في نهاية الفصل الدراسي.

• يتم تقييم الطالب المُنتسب عن طريق الامتحان النهائي فقط، وتُصحّح له ورقة الامتحان من مئة، ولا يُعدُّ ناجحاً إلا إذا تحصل على (50) درجة فما فوق في كل مقرر.
• يتم تقييم درجة أعمال الفصل الدراسي للطلبة النظاميين من ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق الامتحانات الشفوية أو التحريرية، وفق ما يراه مجلس الكلية، أما الامتحانات النهائية لهذه الفئة (نظاميين أو منتسبين) فتكون عن طريق الامتحانات التحريرية، وذلك بتكليف من تراه لجنة الامتحانات والمراقبة مناسباً للكتابة للمعني؛ دون الإخلال بنصوص لائحة الدراسة والامتحانات بالكلية.
• يقوم طلاب الفصل الثامن (النظاميون والمنتسبون) – باستثناء قسم الإعلام الإسلامي- بإجراء التطبيق العملي لما درسوه من مقررات علوم التربية وعلم النفس وطرق التدريس العامة والخاصة؛ فيتم اختيار عدد من المدارس، والتنسيق معها من أجل أداء الطلبة للتطبيق العملي بمعدل ثلاثة أيام للتربية العملية المنفصلة، ثم أسبوعين أو أكثر للتربية العملية المتصلة؛ ويفرغ الطالب في هذه المدة من الدراسة الجامعية، ويتسلم جدول الحصص لعدد من المواد التخصصية؛ يقوم بتدريسها لطلاب المدرسة الموجه إليها، ويتم ذلك بإشراف وتقييم الأساتذة أعضاء هيئة التدريس المتخصصين تربوياً وأكاديمياً، وبالاشتراك مع إدارة المدرسة؛ وفق الأسس العلمية لطرق التدريس والتربية، ويثبت ذلك في النموذج المعد لهذا الغرض، ويطالب طلبة الفصل الثامن بقسم الدعوة والإمامة والخطابة إضافة إلى ذلك بإلقاء خطب في بعض المساجد؛ على أن تحسب الدرجة مناصفة بين التدريس والخطابة، وترصد الدرجة التي تحصل عليها الطالب في نتيجته النهائية، ولا يعد الطالب ناجحاً إلا إذا تحصل على (50%) من مجموع الدرجة، أما إذا قلت الدرجة عن ذلك فإنه يعد راسباً، كما يطالب طلبة قسم الإعلام الإسلامي بجانب تطبيقي.
• تقدر درجات الطالب في كلية الدعوة وأصول الدين وفق النسب التالية: