تأسس القسم وفق قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رقم (669) لسنة 2013م. ومنح إذن المزاولة سنة 2014م. وافتتح في فصل الخريف بالعام الجامعي 2014/2015م. وهو من الأقسام المؤسسة لكلية الهندسة بالجامعة الأسمرية الإسلامية، ويقوم القسم على إعداد وتكوين المهندس القادر والمتميز في عمليات التخطيط والتصميم والتشغيل في مجالات الهندسة الميكانيكية والصناعية وذلك بتزويده بالعلوم الأساسية والهندسية للرفع من قدراته لإيجاد وتطوير الحلول المجدية فنيا واقتصاديا في عمليات الإنتاج والإدارة الصناعية وإدارة الطاقة إنتاجا بمحطاتها واستهلاكا باستخدامها، وإكسابه المعرفة والمهارات من خلال المقررات والبرمجيات المختصة في استخدام أساليب المحاكاة والنمذجة الرياضية والتحكم الآلي وأسس التصميم، وهندسة وإدارة منظومات الإنتاج والتصنيع، إضافة إلى مفاهيم الجودة والاقتصاد الهندسي.

يهدف القسم إلى تخريج مهندسين في مجال الهندسة الميكانيكية والصناعية مؤهلين علميا وفقا للمعايير الأكاديمية، يمنحون شهادة البكالوريوس في علوم الهندسة الميكانيكية والصناعية وقادرون على المنافسة والتميز في سوق العمل والقيام بأعباء الوظيفة الهندسية بالدقة والجودة، إضافة إلى قدراتهم على البحث العلمي والمساهمة في البرامج التطويرية للعمليات الهندسية في مجالهم. ويحتوي القسم على شعبتين هما:

شعبة الهندسة الميكانيكية

تعتبر الهندسة الميكانيكية أحد فروع الهندسة التي تهتم بتصميم وتشغيل وتطوير الآلات والأجهزة والمحركات المختلفة في مختلف قطاعات الأنشطة الاقتصادية، حيث تهتم بشكل خاص بالقوى والحركة، كما تعدّ علماً قائماً بحد ذاته يهتم بدراسة كافة أشكال الطاقة، وتأثيراتها على الأجسام، وهو تخصص واسع له علاقة وطيدة بكافة مجالات الحياة، حيث إنها تتعلق بالصناعات المختلفة؛ كصناعات الفضاء، والطيران، والإنتاج وتحويل الطاقة والتكييف والتبريد والنقل وفي المحاكاة المعلوماتية.

شعبة الهندسة الصناعية

تعتبر الهندسة الصناعية من تتطلب وجود التخصصات الحديثة في كليات الهندسة إذا ما قورنت بالتخصصات الأخرى، وقد بدأت الحاجة إلى هذا التخصص نتيجة لقيام الثورة الصناعية في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي أدّى إلى ظهور منظمات ومؤسسات صناعية كبيرة ومعقدة تتطلب وجود كفاءات فنية مدربة وقادرة على تخطيط وتنظيم ومراقبة وإدارة هذه النظم كما أن الحاجة إلى تحسين مستوى الأداء ورفع الكفاءة في النظم الأقل تعقيداً كانت أيضاً من بين العوامل التي دعت إلى ظهور هذا التخصص إلى حيز الوجود. وتهدف الهندسة الصناعية إلى إيجاد الحل الأمثل لأي مشكلة من بين الحلول العديدة المتاحة مع مراعاة القيود المفروضة على المشكلة سواء كانت قيوداً فنية أو اقتصادية أو بيئية أو غيرها.