رد الجامعة الأسمرية الإسلامية على ما يسمى بتصنيف الجامعات الليبية الصادر عن مركز ضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية بوزارة التعليم الليبية
في البداية يجب أن يعلم الجميع أن المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتابع لوزارة التعليم لم يتواصل مع الجامعة بخصوص هذا التقييم وأن الجامعة لم تستلم أي مراسلة او اخطار بهذا الموضوع ولم تقم الجامعة بتزويد المركز بأي مستندات تخص هذا التصنيف. وهي أيضاً لم تحط علما بهن ومضمون هذا التصنيف ولم يتم التواصل معها بخصوصه وكأنها جامعة ليست ضمن الجامعات الليبية التي تم تصنيفها.
ومن هذا المنطلق توضح الجامعة بأنها لم تشارك في هذا التصنيف ولم تُشرك في الإعداد له بالرغم من أن العديد من أعضاء هيئة التدريس القارين بها هم من الخبراء والمهتمين بالجودة وضمانها وبالتعليم وتطويره. وذلك إسوة بما تم مع الجامعات الأخرى.
وتوضح الجامعة أنه كان من الأكثر شفافية أن يذكر التصنيف في مقدمته الجامعات التي تواصل معها المركز لتكون مستعدة وتقدم مستنداتها وكذلك التي تعذر التواصل معها وأسس التقييم والتي لم ولن تكون عادلة فالفرق كبير بين من يستعد لشهور ومن لا يعلم إلا بصدور التصنيف. ونحن هنا نحمل مركز ضمان المؤسسات التعليمية بوزارة التعليم مسؤولية عدم التواصل الرسمي بالجامعة.
أما بخصوص التصنيف فإن القراءة المتأنية له من حيث الإعداد والمسئولية عن التقييم تبين أن اللجنة التي أوكل اليها القيام بالعمل ودون انتقاص من قيمة أعضائها أو الطعن فيهم، غير مؤهلين للقيام بهذا العمل كونهم مدراء مكاتب جودة ببعض الجامعات التي دخلت التصنيف أو أعضاء هيئة تدريس قارين بتلك الجامعات. وببساطة كيف يكون المنافس هو نفسه من يضع أسس المنافسة وهو الحكم، فكيف يستطيع مديري مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء الأعضاء في هذه اللجنة التوافق بين مهامهم في تلك المكاتب مع مهام ومسؤوليات لجنة تصنيف الجامعات؟.
وهنا حتما تبرز وبشكل صارخ مسألة تضارب المصالح، والتي تحتاج إلى إعادة النظر في تكوين هذه اللجنة برمتها.
هذا للعلم والتوضيح…

للتواصل معنا

12 + 2 =