ندوة علمية حول الأبعاد الاجتماعية والنفسية لظاهرة ارتفاع المياه الجوفية بزليتن

في إطار التعاون العلمي بين قسم علم الاجتماع بكلية الآداب بالجامعة الأسمرية والجمعية الليبية لعلم الاجتماع، نظم القسم ندوة علمية بعنوان “الأبعاد الاجتماعية والنفسية لظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن التحديات والمخاطر” يوم الخميس الموافق 29 -2 -2024 م.
الندوة تهدف إلى استكشاف الجوانب المختلفة لهذه الظاهرة البيئية الخطيرة التي تهدد حياة السكان والممتلكات والبنية التحتية بمدينة زليتن، وتسليط الضوء على العوامل التي أدت إلى حدوثها وتطورها، وكذلك الآثار والانعكاسات التي تنتج عنها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والثقافية. كما تهدف الندوة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية هذه القضية والتأثيرات الاجتماعية المرتبطة بها، والتعرف على الوسائل والتدابير التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الكارثة والتخفيف من حدتها، وتقديم مقترحات وتوصيات علمية للمؤسسات الرسمية للمساهمة في إيجاد حلول للمتضررين من السكان المحليين.

الندوة شارك فيها عميد كلية الآداب وعدد من أعضاء هيأة التدريس والباحثين والمهتمين بدراسة هذه الظاهرة، وتضمنت ثلاثة محاور رئيسية هي: البعد التاريخي والجغرافي، والبعد الاجتماعي والنفسي، والبعد الإعلامي والثقافي. وقد تم عرض ومناقشة عدة ورقات علمية في هذه المحاور، تناولت مختلف جوانب هذه الظاهرة وكيفية التعامل معها من جميع النواحي.