تهدف هذه المراسلات إلى بناء جسور التعاون مع القطاعات الحيوية في زليتن، حيث دعا رئيس الجامعة الجهات المُخاطبة إلى مشاركة توقعاتها حول احتياجات سوق العمل من التخصصات في العلوم الإنسانية والطبية والعلمية والتجارية والهندسية خلال الأعوام الأربعة القادمة، مع تحديد المجالات التي تتطلب دعمًا أكاديميًا وتلك التي قد تشهد انحسارًا في الطلب، وذلك تمهيدًا لتطوير الخطط الدراسية بالجامعة بما يضمن تخريج كوادر تلبي متطلبات التنمية المحلية.

وأكد الدكتور بن عبدالحفيظ في خطاباته أن هذه المبادرة تأتي تنفيذًا لرؤية الجامعة في توطين المعرفة والارتقاء بجودة التعليم، مشيرًا إلى أهمية الاستجابة السريعة لهذا الطلب قبل نهاية الأسبوع الأول من أغسطس ألفين وخمسة وعشرين، معربًا عن أمله في أن تشكل هذه الخطوة بداية لشراكة استراتيجية بين الجامعة ومؤسسات زليتن لصناعة مستقبل مهني متوازن لأبناء المنطقة.

يُذكر أن هذه الخطوة تتكامل مع سلسلة اتصالات مماثلة أجرتها الجامعة مع مدن ليبية أخرى، في إطار سعيها لتحويل مؤسسات التعليم العالي إلى حاضنات للكفاءات التي تُسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.